عري وقبلات كثيرة" ضريبة المواهب الصغيرة للشهرة بالجزائر
منتجون يصطادون فتيات دون النظر لقدراتهن بالتمثيل - منتجون يستغلون الفتيات الراغبات في دخول مجال الفن
ذكرت تقارير صحفية جزائرية أن تجربة الفتيات الراغبات في دخول عالم التمثيل والشهرة في الجزائر تحولت إلى مشكلة أخلاقية، بعد تورط عديد من المنتجين وأصحاب الأعمال الفنية في محاولات لاصطياد الفتيات الرغبات في الشهرة بالأجساد وليس بالموهبة الفنية.
في عالم الفن والغناء اشلح تنجح
وتُنشر عديد من الإعلانات التي تغازل أحلام الشهرة والنجومية لدى الفتيات؛ حيث تكتب بطريقة "مطلوب فتيات بين سن 18 و20 للقيام بأدوار في فيلم جديد.. مخبر للتمثيل يكوّن فتيات في العقد الثاني من العمر ..السيرة الذاتية مطلوبة لكن الصورة مهمة جدا"، بحسب صحيفة الشروق الجزائرية.
الفتيات اللاتي تتمتعن بموهبة حقيقية تواجهن صعوبات أخلاقية كبيرة في العبور من خلال تجربة الأداء أو "الكاستينج".
وتقول إحدى الممثلات -رفضت ذكر اسمها- إنها شاركت في عديد من المرات، فيما يسمى بتجربة الأداء، عن طريق قراءة إعلاناته في الجرائد، أو سماعها في الإذاعة، فكانت في كل مرة، تذهب وتجرب حظها، لكنها في الوقت ذاته، تصطدم بالشروط التي لا تتوقف عند حدود الموهبة، وإنما تتجاوز ذلك إلى الشكل والملبس، وطريقة الكلام، والاستعداد للسهر، وأشياء أخرى.
وقالت: "صُدمت من الطريقة التي يتم الانتقاء على أساسها للعمل، خصوصًا في السينما والتلفزيون".
وأضافت "لقد كنت أعتقد أن موهبتي في التمثيل كافية، بالإضافة إلى أدائي، ولكني أدركت أن هذا المفهوم يختلف بين شخص وآخر في عالم الفن، وأن هناك من يرونه في الملبس القصير، والعري، وكثرة الأحضان والقبلات".
وتؤكد الفتاة، التي قاربت الثلاثين، أنها أصبحت تحترم رأي العائلات التي تقول إن الفن حرام، لكنهم يجب أن يعرفوا أن ذلك لا ينطبق على الجميع.
وقالت: "أواصل العمل الآن في هوايتي كوني ممثلةً، لكنني أعرف كيف أدافع عن شرفي، صحيح أنني ضيعت كثيرًا من الفرص التي نالتها زميلات غيري بطرق مشبوهة، لكنني غير نادمة".
الاتهامات الموجهة للقائمين على "الكاستينج" يردون عليها بالقول إنها ليست عامة، أو تشمل جميع مسابقات "الكاستينج" لاختيار الممثلات، بل إنها قد تكون مرتبطة ببعض الأسماء المحسوبة على الفن -كما تشير الصحيفة- التي اتخذت من هذه المسابقات فرصة لـ"بيزنس" الأجساد، لكننا لا يجب أن نعمم الاتهام، أو نرمي الجميع بأخطاء الأقلية".
منتجون يصطادون فتيات دون النظر لقدراتهن بالتمثيل - منتجون يستغلون الفتيات الراغبات في دخول مجال الفن
ذكرت تقارير صحفية جزائرية أن تجربة الفتيات الراغبات في دخول عالم التمثيل والشهرة في الجزائر تحولت إلى مشكلة أخلاقية، بعد تورط عديد من المنتجين وأصحاب الأعمال الفنية في محاولات لاصطياد الفتيات الرغبات في الشهرة بالأجساد وليس بالموهبة الفنية.
في عالم الفن والغناء اشلح تنجح
وتُنشر عديد من الإعلانات التي تغازل أحلام الشهرة والنجومية لدى الفتيات؛ حيث تكتب بطريقة "مطلوب فتيات بين سن 18 و20 للقيام بأدوار في فيلم جديد.. مخبر للتمثيل يكوّن فتيات في العقد الثاني من العمر ..السيرة الذاتية مطلوبة لكن الصورة مهمة جدا"، بحسب صحيفة الشروق الجزائرية.
الفتيات اللاتي تتمتعن بموهبة حقيقية تواجهن صعوبات أخلاقية كبيرة في العبور من خلال تجربة الأداء أو "الكاستينج".
وتقول إحدى الممثلات -رفضت ذكر اسمها- إنها شاركت في عديد من المرات، فيما يسمى بتجربة الأداء، عن طريق قراءة إعلاناته في الجرائد، أو سماعها في الإذاعة، فكانت في كل مرة، تذهب وتجرب حظها، لكنها في الوقت ذاته، تصطدم بالشروط التي لا تتوقف عند حدود الموهبة، وإنما تتجاوز ذلك إلى الشكل والملبس، وطريقة الكلام، والاستعداد للسهر، وأشياء أخرى.
وقالت: "صُدمت من الطريقة التي يتم الانتقاء على أساسها للعمل، خصوصًا في السينما والتلفزيون".
وأضافت "لقد كنت أعتقد أن موهبتي في التمثيل كافية، بالإضافة إلى أدائي، ولكني أدركت أن هذا المفهوم يختلف بين شخص وآخر في عالم الفن، وأن هناك من يرونه في الملبس القصير، والعري، وكثرة الأحضان والقبلات".
وتؤكد الفتاة، التي قاربت الثلاثين، أنها أصبحت تحترم رأي العائلات التي تقول إن الفن حرام، لكنهم يجب أن يعرفوا أن ذلك لا ينطبق على الجميع.
وقالت: "أواصل العمل الآن في هوايتي كوني ممثلةً، لكنني أعرف كيف أدافع عن شرفي، صحيح أنني ضيعت كثيرًا من الفرص التي نالتها زميلات غيري بطرق مشبوهة، لكنني غير نادمة".
الاتهامات الموجهة للقائمين على "الكاستينج" يردون عليها بالقول إنها ليست عامة، أو تشمل جميع مسابقات "الكاستينج" لاختيار الممثلات، بل إنها قد تكون مرتبطة ببعض الأسماء المحسوبة على الفن -كما تشير الصحيفة- التي اتخذت من هذه المسابقات فرصة لـ"بيزنس" الأجساد، لكننا لا يجب أن نعمم الاتهام، أو نرمي الجميع بأخطاء الأقلية".