نجم "ستار أكاديمي مغرب" جمال الدين لـ "النهار"
بعد أكثرمن أربعة أشهر على نهاية مغامرة "ستار أكاديمي مغراب"،يعود الحديث مجددا عن هذه التجربة، بعد الحوار الذي أجرته "النهار" أول أمس مع المتسابق الجزائري جمال الدين، ثالث المغادرين لدار ستاراك المغاربية، والذي فجر من خلاله جمال قنابل موقوتة بوجه القائمين على قناة "نسمة"، وعلى وجه التحديد الأخوين نبيل وغازي قروي صاحبا القناة.
- كيف يقيّم جمال الدين مشاركته في أول ستاراك مغاربية، وهل شعرت بالظلم إزاء التضحية بك في ثلاث برايم؟
بعد خروجي تأكدت أنه كنت أستحق مواصلة المشوار لفترة أطول مقارنة بإمكانياتي الفنية، هذا الكلام أكده كل أساتذتي في الدار، ولكن في الأول والأخير هذا قانون اللعبة، ثم الستاراك تحكمها في العادة قوانين لا علاقة لها بالصوت أو الموهبة، بل بعامل التصويت!!
تقصد غياب أكبر متعامل للهاتف النقال عن الحصة "جيزي"؟
بالضبط، فغياب هذا المتعامل أثر سلبا على حظوظنا كجزائريين في البقاء كلما تعلق الأمر بتصويت الجمهور، ولدينا في تجربة ستار أكاديمي اللبنانية أحسن مثال، حيث كنا نكتسح الجميع عندما كانت سلمى أو شقيقتها ريم "تطلع نومنيه"...
بعد خروجك من المسابقة اتجهت إلى التنشيط، فهل كان ذلك برغبة منك أم من القناة؟
أنا عندما دخلت هذه التجربة، كنت أحب أن أظهر موهبتي في الغناء، فالتنشيط لم يكن في دائرة اهتماماتي أو أحلامي، لكن عندما طلبوا مني تنشيط الحصة لم أرفض، ووجدتها تجربة لذيذة وخضتها بكل حب، خصوصا وأنها كانت فرصة لألتقي بجمهوري .
لكنك توقفت عنها فجأة؟
ألو ستاراك.. بدأت تنشيطها أواخر شهر ماي على ما أذكر، واستمرّت حتى الخامس جويلية وأوقفوها بحجة أن الاتصالات على الحصة أصبحت قليلة، مع أن العكس هو الصحيح.
هل تقصد أنها أوقفت لسبب آخر؟
نعم.. فقبل 05 جويلية، أخطرتهم أنني سأسافر إلى عنابة في إجازة قصيرة، خصوصا وأن المسافة بين مقر القناة بتونس وبيتنا في عنابة لا يزيد عن 4 ساعات بالسيارة، وقبل أن أقدم آخر عدد من "ألو ستاراك" قلت لهم أنني أريد تهنئة الشعب الجزائري بمناسبة عيد الاستقلال، وعلى رأسهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فاعترضوا، وقالوا لي هنّئ الشعب الجزائري، وتجنب ذكر اسم الرئيس، ولكن أنا "ركبت رأسي" وهنأت الشعب والرئيس، وبعدها بأيام طلبوني في البيت، وفوجئت بهم يقولون لي بالحرف "تعال تأخذ نقودك وستمضي العقد!!".
أي عقد وقعته معهم؟
أحضروا لي عقد آخر غير الذي وقعته معهم، بعد أن غيروا تاريخ سريان العقد، ففي الأول وقعت على تقديم البرنامج بعد تجديده من 01 إلى 31 جويلية، ولكن في العقد الثاني غيروا التاريخ من 07/01 إلى 07/05 فقط، وهنا فهمت رسالتهم فتوقفت عن تقديم البرنامج.
الجولة بدأت في تونس وانتهت فيها!! قدمت خلال شهر رمضان برنامج بعنوان "إحلم" وكان مصيره أيضا التوقف لماذا؟
كان المفروض أن يستمر هذا البرنامج 30 يوما، أي طيلة شهر رمضان، لكنه استمر لمدة 04 أيام لحدوث مشكل شخصي بيني وبين إدارة القناة من الأفضل ألاّ نتحدث عنه؟!!
وماذا حدث بعدها .. هل اتصلو بك؟
انقطعت صلتي بهم نهائيا، إلى أن فوجئت بهم يتصلون بي من أجل الجولة الفنية، وكان المفروض أن أشارك في جولة الجزائر وليبيا، ثم فجأة فوجئنا أن الجولة بدأت في تونس وانتهت في تونس!!
بعد أكثرمن أربعة أشهر على نهاية مغامرة "ستار أكاديمي مغراب"،يعود الحديث مجددا عن هذه التجربة، بعد الحوار الذي أجرته "النهار" أول أمس مع المتسابق الجزائري جمال الدين، ثالث المغادرين لدار ستاراك المغاربية، والذي فجر من خلاله جمال قنابل موقوتة بوجه القائمين على قناة "نسمة"، وعلى وجه التحديد الأخوين نبيل وغازي قروي صاحبا القناة.
- كيف يقيّم جمال الدين مشاركته في أول ستاراك مغاربية، وهل شعرت بالظلم إزاء التضحية بك في ثلاث برايم؟
بعد خروجي تأكدت أنه كنت أستحق مواصلة المشوار لفترة أطول مقارنة بإمكانياتي الفنية، هذا الكلام أكده كل أساتذتي في الدار، ولكن في الأول والأخير هذا قانون اللعبة، ثم الستاراك تحكمها في العادة قوانين لا علاقة لها بالصوت أو الموهبة، بل بعامل التصويت!!
تقصد غياب أكبر متعامل للهاتف النقال عن الحصة "جيزي"؟
بالضبط، فغياب هذا المتعامل أثر سلبا على حظوظنا كجزائريين في البقاء كلما تعلق الأمر بتصويت الجمهور، ولدينا في تجربة ستار أكاديمي اللبنانية أحسن مثال، حيث كنا نكتسح الجميع عندما كانت سلمى أو شقيقتها ريم "تطلع نومنيه"...
بعد خروجك من المسابقة اتجهت إلى التنشيط، فهل كان ذلك برغبة منك أم من القناة؟
أنا عندما دخلت هذه التجربة، كنت أحب أن أظهر موهبتي في الغناء، فالتنشيط لم يكن في دائرة اهتماماتي أو أحلامي، لكن عندما طلبوا مني تنشيط الحصة لم أرفض، ووجدتها تجربة لذيذة وخضتها بكل حب، خصوصا وأنها كانت فرصة لألتقي بجمهوري .
لكنك توقفت عنها فجأة؟
ألو ستاراك.. بدأت تنشيطها أواخر شهر ماي على ما أذكر، واستمرّت حتى الخامس جويلية وأوقفوها بحجة أن الاتصالات على الحصة أصبحت قليلة، مع أن العكس هو الصحيح.
هل تقصد أنها أوقفت لسبب آخر؟
نعم.. فقبل 05 جويلية، أخطرتهم أنني سأسافر إلى عنابة في إجازة قصيرة، خصوصا وأن المسافة بين مقر القناة بتونس وبيتنا في عنابة لا يزيد عن 4 ساعات بالسيارة، وقبل أن أقدم آخر عدد من "ألو ستاراك" قلت لهم أنني أريد تهنئة الشعب الجزائري بمناسبة عيد الاستقلال، وعلى رأسهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، فاعترضوا، وقالوا لي هنّئ الشعب الجزائري، وتجنب ذكر اسم الرئيس، ولكن أنا "ركبت رأسي" وهنأت الشعب والرئيس، وبعدها بأيام طلبوني في البيت، وفوجئت بهم يقولون لي بالحرف "تعال تأخذ نقودك وستمضي العقد!!".
أي عقد وقعته معهم؟
أحضروا لي عقد آخر غير الذي وقعته معهم، بعد أن غيروا تاريخ سريان العقد، ففي الأول وقعت على تقديم البرنامج بعد تجديده من 01 إلى 31 جويلية، ولكن في العقد الثاني غيروا التاريخ من 07/01 إلى 07/05 فقط، وهنا فهمت رسالتهم فتوقفت عن تقديم البرنامج.
الجولة بدأت في تونس وانتهت فيها!! قدمت خلال شهر رمضان برنامج بعنوان "إحلم" وكان مصيره أيضا التوقف لماذا؟
كان المفروض أن يستمر هذا البرنامج 30 يوما، أي طيلة شهر رمضان، لكنه استمر لمدة 04 أيام لحدوث مشكل شخصي بيني وبين إدارة القناة من الأفضل ألاّ نتحدث عنه؟!!
وماذا حدث بعدها .. هل اتصلو بك؟
انقطعت صلتي بهم نهائيا، إلى أن فوجئت بهم يتصلون بي من أجل الجولة الفنية، وكان المفروض أن أشارك في جولة الجزائر وليبيا، ثم فجأة فوجئنا أن الجولة بدأت في تونس وانتهت في تونس!!