عادل داود و نبيلة دالي ينجحا في أول برايم من'مدرسة الحان وشباب'
أداؤهم لامس احترافية الكبار،فرغم سنهم الصغيرة شدت أصواتهم القوية في سماوات الأغنية فاخترقت جغرافية العالم و أكدت من الجزائر على طاقات كبيرة كامنة و متحركة في مترشحين بدوا رغم تألقهم تائهين بين تقاليدنا و تقاليدهم فاختلطت الحركة بالأداء حتى فقد البعض منهم الوعي بالمكان و الزمان ليصبح الرقص العشوائي سيد الخشبة.
ضبط أول أمس المولعون بأشهر برامج الواقع الموسيقية "ستار أكاديمي" ساعاتهم على موعد أول "برايم" في "مدرسة الحان و شباب" الجزائرية التي وصلت بعد التصفيات النهائية إلى تحديد القائمة النهائية لعشرين مترشحا من مختلف جهات الوطن .
كانت القنوات الثلاث قد نقلت منذ بداية الأسبوع المنصرم أجواء دخول هؤلاء إلى المدرسة و انطلاق الدروس الموسيقية التي تحدد في نهاية الأسبوع المترشحون الأربع أي الأقل عطاء خلال الفترة ليصبح مصير احدهم مرهون بمدى تصويت الجمهور عبر خط المتعامل الوحيد "جيزي"و مصير الثاني في يد لجنة التحكيم التي تعطيهم دقيقتين لإبراز قدراتهم في ما اختاروه من الطرب و تختار فيما بعد الأجدر بالنجاح أما المترشحين الباقيين فيظلا في المدرسة لكن يحرما من البرايم.
نقلت أيضا القنوات التلفزيونية الثلاث و على المباشر سهرة الخميس الماضي البرايم الأول الذي أبدع فيه طلاب المدرسة كثيرا حيث ظهروا في مستوى المحترفين و هم يرجعون إلى الذاكرة زمن الفن الجميل،زمن"خليفي احمد"، "زليخة"،"أم كلثوم" و "صباح فخري"،و على طريقة الكبار أيضا تنقلوا بين فضاءات الأغنية الجزائرية،العربية و حتى الغربية،فبدوا متمكنين من الأداء،هاضمين فكرة النجومية التي يتطلعون إليها نهاية شهر ديسمبر المقبل.
المترشحون الأربع نبيلة دالي من فرنسا،نبيلة بوزناق من المدية،عصام شطوح من ادرار،و عادل داود هذا الأخير أنقذه تصويت الجمهور ب32 بالمائة،لتنتقي لجنة التحكيم برئاسة الوزير السابق لمين بشيشي المترشحة نبيلة دالي التي اجتهدت في الأغنية القبائلية.
تجاوب الجمهور مع أداء المترشحين الذين أبدعوا من خلال "الديو" في إحياء التراث الغنائي الجزائري و العربي،فكان البرايم أول لقاء بينه و بين المنظمين الذين نفوا فيما سبق أن يحاكي برنامجهم "ستار أكاديمي" أل بي سي،ووفوا بوعدهم إذ فصلوا بين الجنسين في المبيت و كذلك الجمهور و لكنهم ربما بالغوا في إضفاء الحركة و الريثم السريع حتى نسي الطلاب الكلمات و تبنوا الرقص و الفوضى كلغة موسيقية جديدة يتمنى الكثيرون ممن باركوا الخطوة أن تكون مجرد فرحة في أول برايم و أن مترشح ادرار مثلا أو مترشحة العاصمة سيدركان أن "لكل مقام مقال".
المصدر : جريدة الشروق
أداؤهم لامس احترافية الكبار،فرغم سنهم الصغيرة شدت أصواتهم القوية في سماوات الأغنية فاخترقت جغرافية العالم و أكدت من الجزائر على طاقات كبيرة كامنة و متحركة في مترشحين بدوا رغم تألقهم تائهين بين تقاليدنا و تقاليدهم فاختلطت الحركة بالأداء حتى فقد البعض منهم الوعي بالمكان و الزمان ليصبح الرقص العشوائي سيد الخشبة.
ضبط أول أمس المولعون بأشهر برامج الواقع الموسيقية "ستار أكاديمي" ساعاتهم على موعد أول "برايم" في "مدرسة الحان و شباب" الجزائرية التي وصلت بعد التصفيات النهائية إلى تحديد القائمة النهائية لعشرين مترشحا من مختلف جهات الوطن .
كانت القنوات الثلاث قد نقلت منذ بداية الأسبوع المنصرم أجواء دخول هؤلاء إلى المدرسة و انطلاق الدروس الموسيقية التي تحدد في نهاية الأسبوع المترشحون الأربع أي الأقل عطاء خلال الفترة ليصبح مصير احدهم مرهون بمدى تصويت الجمهور عبر خط المتعامل الوحيد "جيزي"و مصير الثاني في يد لجنة التحكيم التي تعطيهم دقيقتين لإبراز قدراتهم في ما اختاروه من الطرب و تختار فيما بعد الأجدر بالنجاح أما المترشحين الباقيين فيظلا في المدرسة لكن يحرما من البرايم.
نقلت أيضا القنوات التلفزيونية الثلاث و على المباشر سهرة الخميس الماضي البرايم الأول الذي أبدع فيه طلاب المدرسة كثيرا حيث ظهروا في مستوى المحترفين و هم يرجعون إلى الذاكرة زمن الفن الجميل،زمن"خليفي احمد"، "زليخة"،"أم كلثوم" و "صباح فخري"،و على طريقة الكبار أيضا تنقلوا بين فضاءات الأغنية الجزائرية،العربية و حتى الغربية،فبدوا متمكنين من الأداء،هاضمين فكرة النجومية التي يتطلعون إليها نهاية شهر ديسمبر المقبل.
المترشحون الأربع نبيلة دالي من فرنسا،نبيلة بوزناق من المدية،عصام شطوح من ادرار،و عادل داود هذا الأخير أنقذه تصويت الجمهور ب32 بالمائة،لتنتقي لجنة التحكيم برئاسة الوزير السابق لمين بشيشي المترشحة نبيلة دالي التي اجتهدت في الأغنية القبائلية.
تجاوب الجمهور مع أداء المترشحين الذين أبدعوا من خلال "الديو" في إحياء التراث الغنائي الجزائري و العربي،فكان البرايم أول لقاء بينه و بين المنظمين الذين نفوا فيما سبق أن يحاكي برنامجهم "ستار أكاديمي" أل بي سي،ووفوا بوعدهم إذ فصلوا بين الجنسين في المبيت و كذلك الجمهور و لكنهم ربما بالغوا في إضفاء الحركة و الريثم السريع حتى نسي الطلاب الكلمات و تبنوا الرقص و الفوضى كلغة موسيقية جديدة يتمنى الكثيرون ممن باركوا الخطوة أن تكون مجرد فرحة في أول برايم و أن مترشح ادرار مثلا أو مترشحة العاصمة سيدركان أن "لكل مقام مقال".
المصدر : جريدة الشروق
Dernière édition par le Lun 14 Jan - 22:52, édité 1 fois